لها عينان ويحي ثم ويحي
إذا نظرت تصيب ولا تخيب
كأخضر أو كأصفر لست أدري
فلونهما كسحرهما عجيب
رموش كالجنود ترص صفا
ليحفظ من أذى العرش المهيب
بليت بها ويشغلني هواها
وقلبي في محبتها يذوب
كمثل الداء قد سكنت ضلوعي
وما فلح الرقاة ولا الطبيب
تقض مضاجعي تستل عقلي
فيرحل ثم يرحل لا يؤوب
اصاحبة العيون تصب سحرا
رهيب ما فعلت بنا رهيب # د.علي عيد