غروب شمسي
على شرفات نافذتي وقفت
لأنظر أين أنت يا ملاكي
وقفت وطال شوقي وانتظاري
وأفضى الشوق بي إلى الهلاك
رأيت عيونك يرسمها غيري
وأنظر لست أقوى على الحراك
رأيت شروق عينك من بعيد
وتغرب في عيوني فلا اراك
كتمت حريقي فاشتعلت جراحي
بألوان العذاب وقلبى باكي
سئمت من الحياة كرهت نفسي
فلا أرجو الوجود بلا ضياك
عشقتك كيف لا أعشق ملاكا
فلا ارجو من الدنيا سواك
أسير في هواك وكان قلبي
كما العصفور تمسكه يداك
حلمت وكان حلمي مستحيلا
لأصعد في السماء إلى علاك
إلهي إني مشتاق إليها
لغيرك يا إلهي لست شاكي
بقلمي/
مصطفى الويشي