السبت، 2 أكتوبر 2021

أراها في كتاباتي 
وأتحسسها في همساتي 
فتهذي بها حروفي وكلماتي 
إنها نبض حياتي سيدتي ومولاتي 
تلك التي تجاوزت فيها إرادتي 
كل التحديات وكل التجاذبات 
فأصبح عشقها يملأ الجفون 
وأصبح غرامها يسكن العيون 
فجعلني حبها مفتون مجنون 
أنثر همسي بين الدروب 
علها تمر 
فتتعطر بنسائم الحروف 
وترقص على أنغام السطور 
وتتغنى بالكلام المعسول 
لتذيب فيا جليد الفصول 
فالربيع ربيع بالهوى 
والشتاء شتاء بالحنين 
والخريف خريف بالشجون
والصيف صيف بالسرور 
وهي عطر ممزوج 
من التمني والحلم المنشود 
تسألني الفرق بينها وبين الفصول 
فأخبرها أنها الروعة والفتون 
وأنها الابتسامة لحب مرسوم 
على جميع أوراق دفاتر 
العشق الممنوع المنقوش 
على جدران القلب المحروم 
تسألني عن الاشتياق والحنين 
فأخبرها أن قلبي يعاني الجفاء 
وأن الروح في هواها تائهة 
بين الأرض والسماء 
وأن النبض تجلى بين الكلمات 
كقصائد شعر تطلب الإحتواء 
وأن الهمس أغرق الروح 
في تمني الاكتفاء و الارتواء 
من لقاء يوحي بعودة الحياة 
أه واه واهات عنيدة مستعصية 
أثقلت كاهل قلمي بالاشتكاء 
من وجع وألم وجرح رفض الشفاء
فأنت نبض التمني والرجاء 
وأنت حلمي الذي سجنني  
في معبد العشق والهوى 
وانتزع مني إرادة الحياة 
بقلم ابو معتز الطرهوني

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...