الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021

حين يضج القلب بالذكريات 
حين تبحر الروح بين الأمنيات 
حين يغرق الحرف بين الكتابات 
تلغى بيني وبينك كل المسافات
ويلغى بوحي بين الكلمات 
ليلوح صمتي لغة بين الهتافات 
فيكتبك إحساسي يقينا صادقا 
ويرسمك فؤادي عشقا فائضا 
ويحتويك وجداني حبا دائما 
فتكوني أساس دولة الغرام 
تقوديني إلى زمن الحضارات 
حيث عينيك سبيل الانتصارات
وحبك درب تواصل وحوارات 
بين قلبي ونبضه 
وبين روحي وهمسها
وبين حرفي و فيضه 
فأنت سيدتي عنوان الرقي 
في كل حضارات العشق الأزلي
وأنت تراث يتشكل من  الكلمات
وأنت نسائم ذكرى تتجلى 
في كل العبارات والإيحاءات 
لقد غدوت بين أشعاري تحفة 
حين أتأملها يتوه فكري ونبضي 
ويضيع مني الكلام والتعبير 
من هول الإعجاب المثير 
لقد أغرقني التأمل والتفكير 
في بحار الجمال المهيب 
حتى صرت عاشقا مسكينا 
فقد الإرادة و الإصرار العظيم 
وبات بين ثناياك أسيرا سجينا 
لا يريد من الحياة سوى لقاء
يروي ظمأ الشوق الكبير 
ويطفئ نيران الحنين 
أحببتك يا سيدتي
 ليس لي من خيار 
وليس لك من قرار 
سوى الاستجابة للسؤال 
فكل دواويني هتفت باسمك 
وكل كتاباتي تناديك 
وكل كلماتي تطلبك 
حتى أنفاسي أعماقي أصبحت 
أوطانا مهجورة تنتظر عودة الحياة 
حتى لغتي صارت لك تشتاق 
والتزمت بالصمت 
حتى توافقيني في القرار 
إن حصلت على رضاك 
توجت أحرفي بتاج الهيام 
وتوج قلبي بتاج الإلهام 
وتوجت أنا بملك الإحساس 
لأنك اهم امرأة في تاريخي 
لأنك أروع امرأة في حياتي 
لأنك أجمل امرأة في كلماتي 
لأنك امرأة تجلت في كل أحلامي 
وصارت رفيقة دربي وكياني
وصارت لهيبا  يذيب اشتياقي 
ويحرر الهمس الساكن بوجداني 
ويتربع على عرش أشعاري 
بقلم ابو معتز الطرهوني

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...