الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

وَسَهِرتُ أَرتَقِبُ النُجومَ كَأَنَّني ... في الأُفقِ أَطلُبُ لِلحَبيبِ عُهودا

وَأَعُدُّ أَيّامَ الجَفاءِ مُعدّداً ... حَتّى مَللتُ الحُزنَ وَالتَعديدا

قولوا لِمَن ملكَ الفؤادَ بِأَسرِهِ ... فَغَدا بِقَيدِ غَرامِهِ مَصفودا

هَلّا مَنَنتَ عَلى أَسيركَ بِاللِقا ... لِيَنالَ في دارِ الوِصالِ خُلودا

وَبثغركَ الماءُ الزُلالُ فَما لَهُ ... ما كانَ للظامي بِهِ مورودا

وأَسَرتَهُ وَحُجِبتَ عَنهُ فَيا له ... وَهوَ الشَقيُّ مقرّباً مَطرودا

أَهوى الَّذي أَقسَمتُ أَنّي لا أَعي ... في حُبِّهِ لَوماً وَلا تَفنيدا

مَلكَ الفؤادَ وَساقه لِهَلاكِهِ ... فرأيت منّا سائِقاً وَشَهيدا

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...