الثلاثاء، 5 يوليو 2022

ومكة اليوم لضيوفها تستقبلُ.
والضيف مكرمٌ أبدًا لا يُخذلُ.
والله على رعاية ضيوفه يتفضلُ.
فهو الذي ينعم عليهم ويجزلُ.
ويكون الضيف أمام مضيفه مؤدبا.
ويكون قلبه بالإيمان دومًا متجدِّدا.
ويكون قلبه للنفاق دومًا مفنِّدا.
ويشكر ربه على الضيافة ويحمدا.
والله لايستقبل إلا الوفي المخلصا.
وعلى الطاعة دومًا يسعى ويحرصا.
وأن يكون للتقوى ممن يقنصا.
وأن لا يكون للمعاصي مترخِّصا.
واحرص أن يكون حجَّك متقبَّلا.
وأن يكون قلبك بالبياض متجمِّلا.
كلباسك الأبيض تغدوا ازهى وأجملا.
فنقاء القلب للحقد لا يتحملا.
واسعَ للخير كسعيك بين المروة والصفا.
وأن تكون بالتقوى دومًا ممن يوصفا.
وأن تكون لفعل الطاعات ساعيًا متلهفا.
واشكر ربك على الدوام بعين تذرفا.
فالله يحب العبد دومًا متضرِّعًا باكيا.
وأن لايكون لغيره بأي حالٍ شاكيا.
فلا تكون على غير ربك متراكيا.
والهج بالدعاء له باكيًا متباكيا.
وودع المعاصي قبل طواف الوداعِ.
فالمعاصي قناعٌ اسودٌ فكن رافعًا للقناعِ.
وكن راجمًا للشِّرك والشَّكِ بكلِّ اقتناعِ.
كرجمك لإبليس وأنت واقفًا بارتفاعِ.
وقم بزيارة نبينا المصطفى المختارِ.
وسلم عليه بكلِّ تأدبٍ وسكينة ووقارِ.
وسلم على صاحبيه الراقِديْن بالجوارِ.
فبعهدهم كان الإسلام يتزين بالفخارِ.
وعد الى بيتك بالغفرانِ محمَّلا.
ووزع هداياك على اهلك أولا.
وانهج بهم نهج نبينا المرسلا.
وأسألُ الله أن يكون حجَّك متقبَّلا.

زينب لبابيدي