الأحد، 26 يونيو 2022

سراج التائهين

ونودي في الفؤاد من فج عميق
أنك كنت للفؤادبسمته و عجبا....
وأن الحروف تزاحمت على شفتيك
فويل لمن في حظرتك منه إقتربا
فأنت كنت روحه اللتي لطالما.....
كانت كريح للزرع تؤتي سحبا.....
وأنك كالدم  في الوريد يسري
.وأن الدم أنت والروح قد خضبا
أياصبرا تعطر به صبري كقبر.......
 ضاق بصاحبه مظلما مارحبا.....
فكلما دنا الفؤاد من فنائك....
تلا العقل على مسامعي خطبا.
لاتزل قدمك فيه محترق. باؤها
كنار مشتعلة بلا نور ولا حطبا
أوكشهيد فاضت روحه..للعلى
كحبيبات مطر تساقطت رطبا
فكلك كان كلي كمدائن صالح
بعد العقر صارت كلها خربا
..ولتبني بيت أحزانك في فؤادي
الجدران دمع رقراق...والسقف سحبا
والرايات سود..والحامل الذبيح
والقتلة كلهم عجم وعربا....
وأنت ملاكي ليلة هلاكي..حين.
 مات كل الصحب هناك والصحبا
وتاهت قصيدتي وكل حروفها
فما عاد القراء ولا دونت كتبا
لملمي جراحك.وتيتمي فإنني
من يومي هدا..في العشق...
تعلمت الحياء ولباسي أدبا...

بقلمي أمقران جلول