*عتاب*
لو كان في عتاب المذنب منفعة
لكان ليوسف في عتاب إخوته وطرُ
ولكان أطلق اللسان لهم مقرعا
غدروه و جعلوا مستقره البئرُ
إن الكلام كالزرع في مغرسه
إن لم يجد خصوبة ما طلع له بُرُّ
ومن لا يبتغي إصلاح نواقص نفسه
يضنى للصلاح فلا يكفيه الدهرُ
ومن فوض إلى الله كل أموره
ما ضره في يومه جن ولا بشرُ
عزيز شرحبيل