السبت، 11 يونيو 2022

هى لاهية هي
       فتحى موافى الجويلي  

_‏كبريائها منى يشتكي
وعلى حلمها تتخوف
تتضرع فمتى تسألي
زارها الخجل فلما توجعت
ألم تكن تنير ولا تنطفئ
أين هي-
على مرمى بصري
  مشهد ذكرياتي 
 يزعزع ثقتها  بذاتها - فأين منها نفسي-
شهاب ينجرف دخانه يغيب الوعي 
فمن غيري يحتويك
فلا تغاري  وأغمضي عينأك
وبداخلي تنفسي وعيشي
فمن اجلك ضحيت بعمري
فهل جزائي التهميشي
فلا تتلاشى يا جسدي
ولا تغوص بالعدمي
لعلك غدآ  تبدأ من جديدي
ودع عنك ذكرياتك هى من تجيبي
عجيب الرضوخ
وغريب الوعي
شعور بالحياة مخفي---
---فتحى موافى الجوويلي----