عِشْقِيَ الأَزَلَيُّ
~~~~~~~
وَ قَالَـوُا أَقْوَالَاً لِتُثْنِيَنِيَ عَنْكِ
فمَا انْثَنَيتُ
رَاحُوُا بِالإِفْكِ طَوَافُونَ عني
فمَا انْحَنَيتُ
رَفْرَفْتُ عَالِيَـاً فَوْقَ الجِرَاحِ
فَرَأَيْتُ مَا رَأَيْتُ
أَكْوَامٍ وَ تِلِالٍ عَفِنَاتٍ وَ جِيَفٍ
عَفَوْتُ وَ عَافَيْتُ
غَفَوْتُ بِالأَسْحَارِ
فَنَادَيْتُ طَيْفُكِ حُلْمَاً وَ رَجَوْتُ
عَرَفْتُ عِشْقَاً أَزَلَيِّـاً
هُوَ بِالدَمِ مُجَدّدَ عُمْرَاً حَيَيَتُ
وُلِدْتُّ بِهِ
وَ نُبُوءَاتِ الأَيَّامِ مَانَكَرَتْ
حَتَّىٰ أَتَيْتِ
بِاللَّهِ مَا ضَرُّكِ وَ الهَوَامَ أَهُشُّهَا عَنْكِ
فمَا جَفَوْتُ
صَارَتْ عَوْجَاءُ الأَحَدَاثِ
تُمْطِرُ وَابِلَاً
فَمَا شَكَوْتُ
~~~~~~~~~~~
بقلمي / مجدي شاهين