الأربعاء، 1 يونيو 2022

............ لن أنسى بلادي....... بقلمي من البحر الوافر 
فلا  والله  لن  أنسى بلادي 
وطيب  العيش في تلك المهاد 
وإني  ما نسيت  ربوع أهلي 
بحسن  جمالها  شغفت فؤادي 
بهاء الكون  فيها قد  تجلى 
وسحر  البحر مع سحر البوادي 
ويطربني المؤذن  حين يدعو 
بأعلى الصوت في الأقصى ينادي 
ترى الآلاف  قد لبوا  سراعا 
وكل  قال  حي  على  الجهاد 
بلاد  مات  فتيتها  لتحيا 
ويعلو  صوتهم في كل نادي 
تراهم في الوغى  مثل  المنايا 
يقر  ببأسهم  أهل  الرشاد 
لهم في كل معترك  شهود 
سراع  للفدا  خير العباد 
إذا سقط الشهيد  بأرض قدسي 
نما في الأرض  ألف  من ولادي 
أسود  لا يهابون  المنايا 
يدكون  الحثون على الأعادي 
وتعلو  فوق  مقدسنا رايات 
بكل العزم من أسد  شداد 
عبدالحليمالخطيب