الاثنين، 6 يونيو 2022

((  في مثل هذا اليوم  ))
 *********************

هذه القصيدة كنت قد كتبتها في مثل هذا اليوم قبل 31 عاماً .

   ((  سيلفا ))

أحنُّ  إليكِ  يا  قمري 
أتوقُ إليكِ في سهري 

وَأشتاقُ ...... لِعينيكِ
لِجفنيكِ........ ولِلشَعرِ

أسافرُ    عبرَ   عينيكِ
كَمَنْ قد غاصَ في البَحْرِ

أريدكِ     حرّةَ     الرأيِ
أريدكِ    مثلما    الغَجَرِ

فَأنتِ      آخرُ      حبٍّ 
بِعمري  فَاحكمي   أمري 

وَقد   سلّمتُ  يا  سيلفا 
لكِ  روحي  لكِ   عمري

بشاشةُ   وجهكِ   وردٌ
وَباقاتٍ    منَ    الزهرِ 

وَرَوْنقُكِ........  تناسقهُ
أراهُ     قمّةَ     السِحرِ 

وَنظرتُكِ  ..... تُحيّرني 
كَمَنْ  قد  رُشَّ  بِالمطرِ

أحبُّ   صفاءَ   عينيكِ
أُطيلُ   فيهما    سفري 

وخدّيكِ   التي  احمرّتْ
كَياقوتٍ    معَ     الدُرَرِ

فَيا  مَنْ  صرتِ خاتمتي 
وَتحملُ    كفّها    قدري 

سَأعشقُكِ   .... كَعشتارٍ
وَأُخفي العِشقَ في صدري 

كلانا     يعشقُ       الآخرْ
كما     الأسماكِ.     وَالنهرِ

سَنبني   أُسرةَ     الحُبِّ -
التي    تزدانُ     بِالخيرِ -

وَنحيا   حبّنا     السامي
بِأجواءٍ    مِنَ      الطُهرِ

شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على بحر مجزوء الوافر. 

اللوحة المرفقة للفنان الرائع والمبدع مارسيلين إيليا.