عجب أيها الحب
كيف بعدطول السنين تزورنى رؤيته
كنت احسبه تلاشى
وطويت في غيهب النسيان ذكرته
لكنه عاد أقوى
واحكم على قلبى المنفطر قبضته
كان يجرى فى دمائى
ويستعر متخذ من قلبى جزوته
كنا اطفال نلهوا ونلعبوا
وكان يكبر ويختبئ فى نقاء سترته
يمر الزمان غير مكترث
ولا يمر الشوق إلاو يترك بصمته
افترقنا وتفرقت بنا السبل
وماذالت خيوط مذهبه تنسج روعته
ماذال الشوق بالاعماق حائر
كان يختبئ كى ينتظر لحظته
ليفاجئني بعد عقود
ويقول قوله ويعرف قلبى نبرته
لا تحرك الرياح الصخور
ولكنها تزيل غباره فتبدو نضرته
بقلمى انا إبراهيم عبدالرحمن احمد شبكه