السبت، 21 مايو 2022

قد جربت بأن أكتب لعينيك قصيده
وجربت أن أنقش اسمك في ديار بعيده
كثيرات هن النساء اللواتي غازلتهن
لكنك 
كنت بينهن القمر 
وكنت الوحيده 
أعترف أنني حاولت 
أن أغير مجرى النهر 
وأغير لون الفصول 
وأغازل امرأة جديده
حاولت أن أنساك 
لكني كنت ألمح وجهك
في مرايا الطرقات
في عيون عصفورة ضيعت يوما وليده
وكنت معي تعبرين تفاصيل الصباح 
تتصفحين معي الجريده
لا لون للشمس دون عينيك
لا معنى للقمر
إذا طل من خلال السحاب 
أو غادر ندوة العشاق
أو صلى في محراب عينيك
أو تفاصيل عديده
لا معنى للقاءات دونك
فأنت التي اختصرت تاريخ الفصول 
ومن وجهك اخترعت دنيا جديده
.
حسام الحلبي