قد جربت بأن أكتب لعينيك قصيده
وجربت أن أنقش اسمك في ديار بعيده
كثيرات هن النساء اللواتي غازلتهن
لكنك
كنت بينهن القمر
وكنت الوحيده
أعترف أنني حاولت
أن أغير مجرى النهر
وأغير لون الفصول
وأغازل امرأة جديده
حاولت أن أنساك
لكني كنت ألمح وجهك
في مرايا الطرقات
في عيون عصفورة ضيعت يوما وليده
وكنت معي تعبرين تفاصيل الصباح
تتصفحين معي الجريده
لا لون للشمس دون عينيك
لا معنى للقمر
إذا طل من خلال السحاب
أو غادر ندوة العشاق
أو صلى في محراب عينيك
أو تفاصيل عديده
لا معنى للقاءات دونك
فأنت التي اختصرت تاريخ الفصول
ومن وجهك اخترعت دنيا جديده
.
حسام الحلبي