●قصيدة: العيد..
هو العيدُ من بعدِ صيامٍ أقبَلْ
هي الفرحةُ من بعدِ عامٍ تَحُلْ
هي الألعابُ زاهيةٌ في يدِ طِفلْ
همُ الأطفالُ، والعيدُ لهم وللأهلْ
هذا العيدُ، حَلوى، وألعابٌ وقُبَلْ
غُفرانٌ من الكبارِ..
صَفحٌ بِلا وَجَلْ
فالْهُوا، وامرحُوا يا أطفالُ بلا كَللْ
وانشرُوا البَسْمات للآتينَ، و الأمَلْ
وانْثُروا دُررَ بهجَتِكم في كلِّ مَحَلّْ
وأرسِلُوها على مَتنِ زوارقِ الأمَلْ
عَبْرَ البِحارِ والمحيطاتِ لكلّ الدُوَلْ
فيَفرَحُوا، ويعملُوا لتحقيقِ الأمَلْ
ويغدُو المستقبَلُ مزهوًّا أملًا و عملْ..
فما أحلى العيدَ في نشرِ الأمَلْ !!
وما أبهجنا والفرحةُ تغمرُ المُقلْ!!
وما أبهجنا والمباهجُ مع كلّ السبلْ
فلتعلُ أفراحُنا دومًا، أمّا أحزانُنا فلتسفُلْ..
ولتعشْ المحبّةُ بيننا وتنمُو أكبرَ من ذي قبلْ..
كي يهنأَ العالَمُ ويرتاحَ من الحروب والقتلْ..
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
الشاعر:
مصطفى دحماني
الجزائر