الجمعة، 6 مايو 2022

غادري ...

إذا شئت واحملي
حقائب الموت عنّي
وهاجري...

وجرّديني من الأسى
وتربصي كي أعيش
من دونك ثائرا
على الزّمان الجائرِ

غادري...
فما أنت من ماضيي
ولا أنت من حاضري

كم تعبت...
من بردك القارس ومن
جوّك الماطِرِ

وكم تعبت...
من ليلك القاتم
في عينيك ومن
حظّك العاثِرِ

فاحملي أوزارك كلها
أيتها الحسناء وغادري

شعر عمر عزوق

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...