السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الكل له رأيه وتعبيره عن معنى الحب .
وكل يدلو بدلوه يغترف ويعترف بمكنون ما بنبعه من معانى للمكنون الحقيقى ارقى واسمى
درجات الحب من منظوره.
وانا قد تفضل ربي وتكرم بما هو اهله سبحانه وخطت اناملي هذه الكلمات .
قصيدتي اسميتها(حب اللَّه أَسْمَى وأرقى)
ياعاشقين تدللوا وترنموا بعشقكم
وَكِلَا يَدْلُو بَدَّلُوه أَلْوَانًا
عَشِق الْهَوَى والجوى
لَه عِنْدِى سَبِيل ثانى
فَالْحَبّ حبَّان لِكُلّ
عَاقِلٍ لَبِيبٍ الْفَهْم
عالى الْأفْهَامِ
حُبّ الْآلَه وَأَسْمَائِه وَصِفَاتِه
يَزْهو بالألباب
وَالْأَعْلَامِ مِنْ الْقُرْآنِ
وَهُو ماسماه عُلَمَاؤُنَا
تَوْحِيد الرَّبّ الْآلَه البارى
وَحُبّ ذَاتِه سُبْحَانَه
يَالُهُ مِنْ نَعِيمِ بَاق مَالِه فَإِنِّي
وَهَكَذَا بَلَغ الْمُصْطَفَى عَنْ رَبِّهِ
بِلَا تَكَلُّفًا وَلَا نُقْصَانٍ
فَقَالَ فِى مُحْكَم التنريل آي
(والذين آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لله)
بِكُلّ تَوْضِيح بِبَيَان
وَحُبّ كَتَبَه وَرُسُلِه وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ منهجا
فَيَالَه مِن فَوْز مِنْ كَرِيمٍ مَنَّانٌ
كَان الْحَبِيب الْمُجْتَبَى مُضَرِّب الْأَمْثَال فِى الْحَنَّان
فَهُوَ بَيْنَ البراعم نُورًا يُنِير أَرْجَاءَ الْمَدِينَةِ تألقا وحنانا
يَأْخُذُ بِيَدِهِ الْفَتَى يمْشَى بِهِ بَيْنَ الْأَنْصَارِ يَالُهُ مِنْ قَلْبٍ رَحِيمٌ بِإِيمَان
وَلَا يفكن يَدُهُ الشَّرِيفَةُ مِنْ يَدًا
حَتَّى يَكُونَ الثَّانِى هُو البادى يَا إخوانى
بَكَى الصَّغِيرِ عَلَى عُصْفُورَةٌ
فَهْمِهِم الْمُجْتَبَى بِكَلَامِه متلطفا
فَطَاب الصَّغِير خَاطِرًا
بَعْدَمَا أَدْلَى مُحَمَّدًا دَلْوُه بحنانه
كَان لِزَوْجَه خَيْرِ الْوَرَى حُبًّا وعشقا
وتجلالا بِقَلْبِه
الحانى بِلا نُقْصانٍ
هَذَا مافتح عَلَيَّ بِهِ
رَبّ الْمَلَكُوت بِفَضْلِه تَكَرُّمًا بِالتَّوْفِيق وَالْإِحْسَان
فَيَا قُلُوب العَاشِقَيْن
مَهْلًا وترويا تَفَضُّلًا
لَا تفتننكم الْأَحْلَام وَالْأَوْهَام
حُبّ الْآلَه هُوَ الَّذِى مِن منبعه كُلّ يَنَابِع
السُّمُوّ وَالْحَبّ المتفجر بِحَنَان
وَحُبّ العَاشِقَيْن مَالِه دواء
إلَّا اللِّقَا وَالْإِكْرَام بِالْحَلَال
وَهَذَا مقصودى الَّذِى
أَوْمَأْت بِهِ فِى أَوَّلِ
الكلام
أَخْتِم أحرفى راجية
أَنْ تُصَلُّوا وَتُسَلِّمُوا
عَلَى الحانى حَبَاه رَبِّهِ مِنْ اسْمِهِ نَصِيبًا
فِى الْكِتَاب بِخَيْر
خَيْرٌ كَلَام
فَقَالَ فِيهِ سُبْحَانَهُ
(بالمؤمنين رَؤُوف رحيم)
وَهَذَا هُوَ قَدْرِهِ عِنْدَ رَبِّهِ بِهَذَا الثَّنَاءِ الْجَمِيل مَالِه مِثَال
بقلمى/فريدة البلتاجى
جُمْهُورِيَّة مِصْر الْعَرَبِيَّة