..((((((((((...أَبَـتِـي..
...أَبِـي وإِنْ شَيّـبَـتّكَ السِـنِّـيّـنْ،،
ووهَـنَ العَـظْمُ مِنْ سِقَـمٍ ولِّيّنٍ.
...وَبَاتَتَ دُمُـوُعِـكَ ثِقَـالٌ عَلّيَّ،،
تَـقُـدُ فُـؤَادِي كَـوَأَدِ البَـنِـيّـن..
...أَتَـبْكِي لِمَاضِي تَـوَارَي مَـهِيّبَاً ،
وَأَضْحَـي العُـمـرُ بِقَاعِ السَفِـيّنْ؟
...سَتَبْقَي فَجْري ونَبضُ عُمْـرِي،
وزَادِي وفَـخْـرِي ونَبّـعُ الحَنيّنْ.
...ستحملك رُوُحِي بنياط قلبي،
وقَلْبِي رَاحِلَتُكَ وزِنْدِي هَجِـيَن.
...ستبقي وِسَامِي،زِرّوَةَ سَنَامِي،
وأسدِي الهَصُـوُرُ ولِيّـنُ الحنين..
...وَتحملك عينيي، بقلبي ملاكاً،
إِلي حَيّثُ تَبْغِي، ورَبي المُـعِـيّـن..
...أَبِي، أُقَـبِلُ حُباً، نَـعْلَيّكَ فَخْرَاً،،
ومَالِي سُـوَاكَ يَاأَبَـتِّي َحصًِـيَِـنْ.
...كم كُنت دِرّعِي المُضَحِيّ حُباً،!
وكم أرهَـقَتّكَ صُرُوُفٌ، لَا تَلِيّـنْ.؟
...وعِشْـتَ تُـضَـمِدُ فِيّنَا الجِـرَاحِ،
وتُـنْـكِرُ ذَاتِـكَ مَرّفُـوُعَ الجَـبِيّـنٰ.
العمدة،
محمد المنسي خليل،
المحامي.
السنبلاوين...دقهليه.....