سفينة الاحزان
سفينة أقلعت معها احلامي
فى عمق البحر طاحت
بذاكرة وبركاني
هو راحل وأنا راحل
عبر نوبات الشجن
عبر هبات الألم
دقة تأخذني
لأعتلي
موج هائج يصيب
قلبي وأركاني
أنا موهوم وتلك حالي
أنا ضائع أبكي على موالي
وترسى سفينة
وترحل سفينة
ويغيب الحلم
وترتحل معه آلامي
قد كنت أرجو أن انال مودة
قد كانت لي يوما ذكرى
ضاعت وصار هذا حالي
قذفني موج وركلني آخر
وغبت عن قلبي وعن زماني
أدركت أنها
كحل أكتحلت به
ونور أبصرت عندما تراءت
له احلامي
أدركت انك
موج المحبة العنيف
الذي بأحزاني لا يبالي
بقلم د علي عبد حسون