الاثنين، 14 مارس 2022

وعلى شرفات ليلي الحزين ...
كتبت ألف قصيدة حمقاء ..
ومزقتها .. وأشعلتها ..
ولربما ضاعت مني سهوا بغير ميعاد ..
كتبسمي ..
فيا غصن الزيتون .. متى ستتدلي من شرفتي ؟؟! 
ويا عبق النرجس ..  متى ستفوح من بين أضلعي ؟؟! 
ويا قطرات المطر .. متى ستتساقطي على أرضي ؟؟! 
فسابقا .. كنت أشعر وبأن لأحرفي سحر .. ورونق ..
والأن اصبحت اشعر .. بأنني مهما كتبت .. لن أستطيع التعبير مجددا عن دموع الوسادات الليليه .. وأرق الفكر المكنون بين الشطوط والميناء ..
فليتني أجمع كل تاريخي على دفتر ..
أيا بحر الضيعات ..
لا سفينه فيك ولا ماء ..
أيا كوخي ..
لا فحم فيك .. ولا حتى قشة ..
لا زيت للتدفئه .. ولا حتى رغيف خبز ..
أيا ساحة مدينتي ..
لا وطن فيك .. ولا خير ..
أيا غربتي ..
ألفظيني من بين السطور ..
ودعيني ولو ليوم .. لو لساعه .. لو للحظه ..
أطير كما العصفور ..
فعلي شرفات بيتي ..
أحرقت قصائدي ...

فاضل العبدلي //..