الاثنين، 28 فبراير 2022

((غياهب العمر)) -2-
بين غياهب العمر
كم يتحمل قصيدة
الفجر من جروح
انهيارٍ والحيرة الى
ركن الايام ووحدة
صدى الافكار وعجائب
الدهر يأخذني
الى ناصية الاعمار
ربما فات شيء
لم يكتب لي عروق
الزمان ربما الى
كاسٍ اخذ منه
جرعة تخدير في
الاصفار و خنجر الظلام
يكادوا ان يكون
رفيق دربي  والخمر
يمضي معي أيها
القرين ما كتبتَ
بأوراقي فوق الاسطر
لعل داعا في
المحراب لصاحبٍ من
الابرار يزيل من
جسدي بعض من الم
الافكار في الاسحار
او صلاةً في الاسحار
هذه هي تلك الاقدار
في الفؤاد حكاياتُ
ومرارة الايام كالأحجار
وغابات الخطايا تحجز
انفاس الصمت والاعذار
علي الحسيني التلعفري