الثلاثاء، 1 فبراير 2022

===== فوضوا الأمر لله =====

كم من أناس 

نحو الدنيا هرولوا

فكانت الدنيا 

كل مبتغاهم

وكم من عازفين عنها

فهرولت اليهم

فالله بالكثير 

من رزقه أعطاهم

فأيقنوا بالله رازق ومدبر

سعوا لطلبه

فطاب مسعاهم

فوضوا الأمر اليه

في كل شأنهم

فرضي عنهم وأرضاهم

أدوا فرائضهم من دون خشية

وجادوا بما عندهم فأغناهم

وغيرهم بالبخل قد اتصفوا

وانكبوا علي جمع المال فأشقاهم

توكلوا علي الله في كل شأنكم

فمن مثل الله يرعاكم

رب العباد واهب فضله

لكل الخلائق 

فياحظ من جعلوا الاله مولاهم 

بقلمي 

صلاح شعبان الفيداوي 

القاهرة 

١/٢/٢٠٢٢

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...