وبعد كل ما غردت به من المشاعر
وجاءت به العيون الحزينة
وجاء الوجوم وإحتضن عالمنا
ماذا بقي لنا من الحروف
حتى نضمها الى عالم حبيبتنا الأنيقة
وهل نستطيع أن نبصر ما تحمله لنا ذاكرتنا
وكل ما نخطه يبقى حلم
من حياة هذه الأنيقة والراقية
كنا من البداية نظن بأنها
جاءت كباقي البشر
وإذا بنا نشعر وأنها سماء وأنهار وبحار ووديان
جاءت الى روحنا لتهدينا روعة الحب الحقيقي
وحقيقة الشوق الى الورود والياسمين
مهما تآكلت السنين من حبنا لها
فهي باقية في وجودنا
بصمة وقبلة وعيون وهموم ودموع وأحزان وأحلام
إنها الحبيبة الباقية
وهذا يكفي هنا حتى نسافر في أحلامنا
ونعيش روعة حبيبتنا
وأنا وفي صدري صوت عميق يهمس
هي حبيبتك فحاول أن لا تخسر حبها
وأنا اليوم أغرد بما يجول في حروفي
ولكن نبقى نَحُّنُ دائما الى عينيها الرائعتين
وأي حلم يراودكَ وأنتَ تتذكر تلك العيون
روحكَ تحملك الى كل ما في عالم حبيبتك
الحبيبة هي باقية حتى نتحرر نحن من الحياة
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
09-02-2022