الاثنين، 7 فبراير 2022

رسالة الى الشمس ….

ليت الذي سألته نقل رسالتي 
استطاع الوصول إليكِ 
لأنه بنيران الحب احترق وذاب
وصرت من بعدكِ أشكو الغياب
أحاول كل صباحٍ مناجاة الندى
أناغي الفجر وغيمات الصفاء
اكتب الحكايات 
حكاية عشق لم تجد للنور لها ممرا
لأسجن داخل نفق الذكريات
ذكرياتٍ تريد الفرار مني ومنها
بدمعةٍ هنا وهناك 
لكنها تبقى أسيرةً تنادي للحرية
بل هيهات هيهات
فليس للعاشق مفر
إلا الموت أو العيش 
بقلبٍ متيمٍ مفعمٍ بالحياة 
لن أركع أمام وُحُول قيلَ وهات 
سأبعث رسالتي مع شعاع الشمس 
دون خوف من نبضٍ وهَمْس
فمتى صرت نارا 
لن يضرني بعدها حرٌ أو لهيب …

بقلم فياض أحمد