الخميس، 17 فبراير 2022

............ الويل لأخ الغدر
اشتد به الحسد الى الغدر والانتقام
والحقد نما فيه منذ الصغر
يعلل النفس بالوعود على ركب المعالي
وبالكذب أحسن اتقان الأدوار
يدعي على الركح هو التمثيل
والاخراج يتقنه الانسان لا البعير
أنت الرذيلة تقيم في المستنقع
ليس للشيطان مكان بين البشر
يشتهي العلا خاو الوفاض
كمن يدخل ميدان المعركة بلا حذر
يا أخ النفاق في موطن الأسياد
لا تستفز من يؤمن بالقلم والحبر
سينال منك يوما التعب والفشل
فامشي متفائلا واحذر الخطر
تسكنه الوساوس التربيعية أعوام
فاغرقته بين جداول السحر والكفر
ان التباهي بحضور المحافل له أجل
كالأوراق المبللة بمداد السحر
انكشف السر وعلم الناس
أنك الذي بين اللحم والظفر
ستعود كسير القلب قذرا
الى الأهل صفر اليدين مجبر
يسخر منك الكبير حتى الصغير
فتشتد الحيرة وتصير لا تدري
لكن الله يرى ويبصر فلا تظن
أنه سيفرج كربة الحقير
أطلقت النار من بندقية اللسان
لترى الناس مضرجة بالدماء
توهم الناس أنك المظلوم
لتنجو من العقاب مدعيا النقاء
ألا تدري اذا أمطرت غيرك
قبحا ينقلب عليك الدهاء
تنفجر الحقيقة وتتناثر الدسائس
مثل الميكروبات يتقيها الأتقياء
هوس التطبيع مع الأرواخ الخفية
جره الى النباح ليل نهار
بقلمي / الأستاذ حسين حطاب