الثلاثاء، 22 فبراير 2022

قصيدتي بعنوان ... 
.........أبقيكِ بقلبي ... !!
الليلة أمنحك سلاماً فتنامي 
هادئةً ... 
فتعودين بصباحٍ باكرٍ من 
معصيتِك تغتسلين ... 
قريةُ عينيك بلا خوفٍ من 
طفلِ جحيمي ... 
الليلةُ أمنحك العفوَ من 
الأسرِ متوجاً بجنوني.. 
فيتلاشى الصمتُ ... 
أمنحك العفوَ لحظاتٍ فلا 
تسمع أذنيك رنينَ ... 
أجراسِ الموتِ ... 
وصهيلِ الليلِ ... 
يُخبرك الشوقُ ... ! 
أن طيورَك كاذبةٌ حين تغرِّد 
خلف النافذة ِ... 
تردد أنها لم ترَ فجري 
الضاحك في عينيك ... 
إن سمعتْ نبضاتك ضجيجَ 
خطاي الثائر شوقاً ... 
يطوف بأسوارك ... 
والدمع الساخن يحرقُ 
أحداقي لفراقك ... 
عذراً ... 
ما جئتك ضعفاً أو خوفاً
من الوحدة ... 
بل فارساً غازياً يذكر حلم 
ليالي كنت أسامرك فيها 
بنغم الخب ... 
أقوله بالوترِ ترتيلا 
فيأخذني الشوق برحلة 
سفرٍ ويعود ... 
أخبرك بصمتٍ نافذٍ يقطع 
أميالاً ليأتيك ... 
أن فؤادي يقرأك بصفحاتك 
خلسةً ... 
ثورةَ عشقٍ ... 
وأراك بعيني جنوناً ...!! 
....بقلم /صبري رشاد 
....القاهرة ... مصر