وناديتها وقلبي بكفيها
وكأنني اهديتها الازهار
وبالفداء صبابة توددت لها
لكنها مترددة تلازم الانكار
والوساوس تؤزها فتصدقها
وكأن قلبي طعم في سناره
ماخطبك يابنت ابيها
أقلوب أحبتك لترحليها
وعيون ادمنتك لتهجريها
يابدرا تسيد الاقــمار
وعطرا يخالط الاسرار
على ما غيابك رحابها
كاللحن يهجر الاوثـــار
وروحا ظنتك شفائها
فشيدت دونها الاسوار
هل سمعت يوما ندائها
كالطير يغرد حزنه القهار
او مظلوما في السجن إجبار
اه لو أنك رأيت اشواقها
كيف ادمعت امــــطارا
فارتقت عالية بــسلوها
وانبرى بالصبر صباها
حتى أحزن حالها الكـــفار
بالله ماذا تحملين تـــجاهها
امذنبة هي إذ سلمتك هواها
أم باتت مشاعرك احـجارا
فقالت وهي ترتبك عفوك
يا تقيا يهاب من ربه النار
ومتعففا يعشق جنة
تجري من تحتها الانهار
يا أسدا تسيد الاحرار
وفارسا يحراب الاشرار
هون على فؤادي فأنني
خجولة احمل مشاعرا وانوارا
يا مزلزلا اركنها وتباتها
وموقدا في قلبها اعصار
فرفقا بالقوارير إذا أينعت
فالعذراء وإن تجملت في خذرها
فحيائها يكاد يذيبها ويغشاها
فلا تستعجلها فإنك انت فارسها
وحبيبها الذي احيا عشقها وهيامها
وتستقي من حبك خواطرا وأشعار
بقلمي انا الشاعر علي خباش