الخميس، 10 فبراير 2022

وناديتها وقلبي بكفيها

وكأنني اهديتها الازهار

وبالفداء صبابة توددت لها

لكنها مترددة تلازم الانكار

والوساوس تؤزها فتصدقها

وكأن قلبي طعم في سناره

ماخطبك يابنت ابيها 

أقلوب أحبتك لترحليها

وعيون ادمنتك لتهجريها

يابدرا تسيد الاقــمار

وعطرا يخالط الاسرار

على ما غيابك رحابها 

كاللحن يهجر الاوثـــار

وروحا ظنتك شفائها

فشيدت دونها الاسوار

هل سمعت يوما ندائها

كالطير يغرد حزنه القهار

او مظلوما في السجن إجبار

اه لو أنك رأيت اشواقها

كيف ادمعت امــــطارا

فارتقت عالية بــسلوها

وانبرى بالصبر صباها

حتى أحزن حالها الكـــفار

بالله ماذا تحملين تـــجاهها

امذنبة  هي إذ سلمتك هواها

أم باتت مشاعرك احـجارا

فقالت وهي ترتبك عفوك 

يا تقيا يهاب من ربه النار

ومتعففا يعشق جنة 

 تجري من تحتها الانهار

يا أسدا تسيد الاحرار

وفارسا يحراب الاشرار

هون على فؤادي فأنني

خجولة احمل مشاعرا وانوارا

يا مزلزلا اركنها وتباتها

وموقدا في قلبها اعصار

فرفقا بالقوارير إذا أينعت 

فالعذراء وإن تجملت في خذرها

فحيائها يكاد يذيبها ويغشاها

فلا تستعجلها فإنك انت فارسها

وحبيبها الذي احيا عشقها وهيامها

وتستقي من حبك خواطرا وأشعار

بقلمي  انا الشاعر علي خباش

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...