الأربعاء، 2 فبراير 2022

اوراق... على تبّة... الانتظار

-1
من المؤكد
أنه... سيمر
هذه الليلة 
من هنا... 
سأنتظره
سأسير خلفه... أحرسه
لن يخبره أحد 
كلي ثقة ... فى الوحدة

-2

من ظهره
سألتقط له صورة
و أجلس أهدهد عليه
و سأسأله... كيف تحملت
كل هذا الوقت.... ثقلها
حلمي  ....  قصيدتي 

-3
الماء  معي
و الطعام ....  و الجوع
                        و الطريق .... 
تحت أقدام الإنتظار 
لم يتبقى .... لنا
سوى أن نأتي
فلماذا.... تأخرتي؟ 

-4 
انتظرتك طويييلا
على تبّة الحلم .... وحدى
أقمت علاقة طيبة
بيني و بين... 
 الجوع... والعطش
 الليل....  والوحدة 
الشرد ...  والمطر
اليأس... والأمل 
ويأتيني البرد...
 كل ليلة يؤنس وحدتي
يسألني... 
أما زلت...
 تفترش حصير الإنتظار 
معتقدا... 
أن الطريق...  يوما
سيقذف... فى حضن الأمل 
بالذى...تعتقد أنه.... سيأتى
فلمااااذا 
 حتى الآن لم تأت ؟

-5

ياااااقصيدتي
هل تاهت نبضاتك عن القلب؟
أم  أغلقوا... 
باب الأحلام... فى وجه نبضك
فصرتي.... 
معلقة على أسلاك... اليأس
و كلما 
قالوا...  لك
تعالي من هنا... مري
 أعلنتي لهم.... 
أرفض أن أعيش
في وطن.... 
غير وطني.... قلبي

_ خاتمة

لابد ... يوما
من سيأتى
يزرع هذا المدى
وردا
    و زيتونا
          و قمحا
و يجعل ما تبقى من العمر... دهرا

      الشاعر/
د  .  يسرى عزام المرصفي 
              مصر

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...