الخميس، 20 يناير 2022

ثور

قول ما شئت
ثور الان وحطم سور الصمت
كما كنت..
ساأرحل حتى آخر الوقت
مع غيابي عنك تتساقطت 
بتلات الورد قتيلة
على طريق أصم ..
معلنة إنتحار سعادتي العفوية 
وانتهائي أنا.. 
قد رفعت الشمس يامن 
سميتك حبيبى
ثوبها الذهبي عن قيود العمر 
وهرولت نحو مخدعها 
تاركتاً الساحة لسيدة 
الظلام والوحدة.. 
لوحشة الأيام الطويلة.. 
هنا محطة الأنتظار 
وهنا توقف قطار الحياة . 
فأخذك
وأخذت لحظاتي. 
سعادتي.. وكتاباتي 
رحلت أنفاسي 
ودق ناقوس قداس الأحزان 
لستُ ادري أأكتب ذاتي 
المهزومة.. 
أم أرثي الفجر و فنجاني.. 
دخلت هنا أيها الطيف الأبيض
فما وجدتك ولاعدت أنت
كماكنت تتغزل بهن ومازلت..
فما وجدت نفسي
لم أجد الأثر الذي أتبعة منذُ
العصر العتيق...
ماعاد فجركَ هو ماأرتقبه 
بأيامي
ولن أتتبع خُطى حروفك 
هنا وهناك 
نرتشف الشعر وذكرياتنا 
المبهجة لنعيش يومنا .. 
وعند العصر 
نعيد الكرة مع ضحكات 
من بالبال يسكننا
مهما بلغ منا الآسى والجرح
لاتنتحر سعادتنا  ... 
بل نسعد بكل زاوية تحمل 
ذكرى من حبنا
مازال طريقي يأخذني 
حيث أنت
مازلت أتتبع في هذا 
الفضاء الرحب 
ماذا قرأت .. وماذا كتبت 
ولكني أرقب وكأني الغريب 
وأدرك أني أقرب القريب
ولكن أنت من أختار ذلك 
الركن البعيد ..
أنت من أقصيتي ونفيتني
من مملكتك 
أعيش مع روح سموت بها 
ولأني أحب أحفظ طريق الودّ
مهما كان البعد ..
تحملت وتحملت 
لكن الأن أعتذر سابتعد للأبد 
هذا أفضل لكرامتي ولك

بقلم/أمل أبو الطيب محمد

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...