الأربعاء، 5 يناير 2022

.
.

قل لي بربّك ما فعلْت بخافقي 
نارٌ توقَّد في حشا الأعماقِ

هل كان حبّاً والغرام يحفهُ
ام كان حلْماً منْ خيالٍ راقي

قدْبات طيْفك ياحبيب يزوْرني 
وأنا الغريق بلجّة الأشواقِ

لكِ أحرفي وقصيدتي إذ صغتها
وتفاخرت في حملها أوراقي

فظننت أنّي في غرامك شاعرٌ
كتب القريض بمنهلٍ رقراقِ

بل كان خمراً من رحيق مشاعري
أثملت فيْها جُملة العشَّاقِ

.
.
م.محمد الكيلاني