سفنُ الحروفِ مُبحرة
أوغلت ُ في الأبعاد ِ حتى أرى
في حبها ما قد يفوق الثرى
مقارنة ..أرفضها مهرتي
و العشق ُ يدري أنك َ المبهرة
عشق البلاد ِ قصيدتي لوزها
زيتونها و عهودها المثمرة
فلتأخذي من موعدي ليلةً
إن اللقاءات فيها مُقمرة
ذهب َ الغرام ُ لينتقي وردة ً
قد أورقتْ ..قد أقبلتْ ساحرة ْ
أرضيتها بعلاقةٍ أصبحتْ
في ذروتي.. تروقها البعثرة ْ!
و صعودها بجوارحي .. نجمتي
بعد العناقِ ستبقى المفخرة
و حديقة ..بكلامها جفّتْ
و حبيبتي في صمتها مُزهرةْ
إن تعشقي فرسالتي قُبلة
إن الجذورَ بعمقها مأثرة ْ
أشواقنا أصواتها ماجتْ
سفنُ الحروفِ لأجلنا مُبحرة
فتوغّلي و تعلّمي غوصها
العشقُ أيضا عند المقدرة !
سليمان نزال