"نزعات الورى"
جعلتَ قيدكَ كالسوار بمعصمي
ودفنتَ قلبي ...لكم أشركتَ في نعمي
وهبتُ روحي ولم أحفل لمنقلبٍ
فذبحتَ نحري وقد أبليتَ في سقمي
ياساكن الوجد هل أصبحت في ندمٍ
حتى تلوذ وقد أدميتني قدمي
قتل الحنايا كثيرٌ كان في محنٍ
إسأل لقلبي فكم أحببكَ في حممي
هيا فقل لي .... فهل أمتَّ بك النوى
حتى بزيفك قد عشناه في قممي
هجرت قلبي ولم تأبه لمنكسرٍ
ورسمت قهري فكم أفلحتَ في ندمي
تركت ركبي لكي يغوص بيمه
كسرَالشراعَ ولم يعد مترمم
أعطيتُ حباً لكم تباه به الهوى
فرميتَ قيحاً لكي يصم بمسمعي
وقبلتُ منكَ وفي جفائكَ ترتقي
حتى سألتُ إلهي فيك بأدمعي
دع الفؤاد لكي يكون بمكرمٍ
طعنتَ قلبي وبالحراب ولم تعِي
والعين فاضت على الجفون غزيرها
ذكرى صفيٍ قد يمزق أضلعي
يا سالب الروح هل مالت بك النجوى
حتى نأيت .... وكل النار في متعي
البستني كفن السقيم إلى الورى
وبنيتَ لحداً فهل رأيتَ لموضعي
بقلمي سوريانا
السفير .د. مروان كوجر