حُب آخر..لأحبك
يتوهُ الحُبّ بين القُرب ِ و الصدِّ
يضيءُ البعد ُ أنوارا ً من َ الزهد ِ
يطوفُ الشوقُ معاتباً مفاتنها
و قد عانقتُ عنابا ً مع الورد ِ
و قد أسندت ُ أحرفي على جذع ٍ
و ليس العشق يبعدني عن العهد ِ
يجولُ النزف ُ أكواناً لها ذهبتْ
مسافات أدربها على الردّ ِ
فضاءُ القولِ مرتبط ٌ بأوردتي
إذا أمضي..جعلتُ الشِعرَ يستجدي
أخذتُ التوق َ أحياناً إلى روضٍ
زهورُ الثغرِ تقصدني أنا وحدي !
دروب الحُبِّ أمشيها إلى وطن ٍ
و قد أرسلتُ أقماراً إلى مهدي
أريدُ العشق َ يأتيني بزلزال ٍ
و نبض الشوقِ أربطهُ..على زندي
سليمان نزال