الاثنين، 3 يناير 2022

خيبة أمل 

رجع  فؤادي  خائبا  يشكو
الهجر ..خَيبتَهُ ..عَذبتَهُ ..فقد الآمال ، 

أهجرتهُ بعد الرعاية والدلال
هذا لعمري خيانة . . ولا في الخيال ، 

لو كنتَ مثله  بالهيام  متيما
لعلمت أن  نسيان الهوى  شيء محال ، 

إن تتركه يحترق شوقا إليك
فيهيم في الطرقات . . وفي الجبال ، 

كان  أتاك  ساعياً  ومهرولا
فلما القطيعة بعد الهناء بعد الوصال ، 

أوفى بعهدهِ فؤادي لك ولا 
يزال..أبرمته الروح معك والقلب قال، 

بعد القطيعة  منك  وهجره
بات سقيما . . ودواءه فقط الوصال ، 

ما  عاد  يرجو  من  الحياة
لقلبك إلا الهناء ..وعني فقط السؤال ، 

انسيت كم أفاض عليك حنانه
وكم نسج الأشعار فيك وكتب المقال، 

وأسقاك من نبع الحنان لذيذه
فرِحاً ؛ والحب كم اسقاكه عذبٌ زلال، 

كم كان يسعى جاهدا ليضمك
للقلب؛والوصل والقرب منك بالحلال، 

لكنه  الغرور  الذي  أحاط 
بك .. فغدوت متكبرا عن رد السؤال ، 

ولبست ثوب العُجب مغروراً
به؛ ونسيت أن الكبر رداء رب الجلال، 

فاعلم بأن الكبر يقصم صاحبه
فيبوء بالخسران ؛ وعلى رأسه وبال ، 

فايز أهل 
٢ - ١ - ٢٠٢٢

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...