السبت، 22 يناير 2022

تخيلت الرد/فكتبت له 
بقلم فاطمة محيسن الجنابي/العراق 
كتبت 
انت خير للمساء 
وانت إكمال الضياء
وانت الليل والهدوء والهواء 
اشتقت لك:هل اخذ من وقتك الثمين ؟
ماهو الوتين ؟؟
انتظرت خمس واربعون دقيقة وعشر ثوان———
اجاب لماذا ؟
تحمست أكثر وقلت مسرعة أجبني اولاً!!
قال:ابحثي في الجوجل وستحصلين على شرح مفصل!!!!!
اخذت نفس عميق وقلت له شكرًا ***
تخيلت هكذا الرد تفصيلًا///
لم يكن خير في المساء بدونك!
ولاطعم وجمال للضياء الا بوجودكِ!!
وانتِ الليل والهواء وكل جميل في هذا الفضاء !!
اشتقتِ لي وانتي في القلب ؟لكِ كل يومي ووقتي!
واما الوتين ياحبيبتي.فهو شريان متصل بالقلب إذا انقطع انقطعت حياة الانسان!
ياوتيني انتِ مثلكِ تمامًا!!!
بينما تخيلت ردهُ الجميل 
شممت رائحة الطعام يحترق:
فذهبت مسرعه لأعالج الأمر 
وترددت فوضى في ذهني!
لوكتبت له ياحبيبي ماذا افعل ؟
الطعام احترق تمامًا!
تخيلت الرد سيقول ابحثي باليوتيوب!!
فيه أكلات سريعه فأبتسمت وقلت لنفسي 
خيالك الواسع محبط أحيانًا يافاطمة 
وكأني ِقصة من الف ليلة وليلة.