الخميس، 27 يناير 2022

عرس الاحزان ... 

بين يأسي وقدري 
صفقة من الاحزان
لوعة من الحرمان
بينهما انا مصلوب
فوق فوهة البركان
جسدي أصبح شظايا
من لهب نار ودخان
رماداً يطفئ جبهتي
يحرق بالأسى مهجتي
ويسرق مني نور بهجتي
طيفي كان عرسي
ترقص معه عروستي
كانت دمعتي لها فستان 
بيدها باقة ورود دون الوان
حروف اسمي كانت طرحتها
روحي كانت اكليل من فرحتي
تزين بالغار وزهور البيلسان
 كنت بمنفى 
وهي بمنفى
هكذا شاء يأسي وقدري
ان يكون فرح عرسي
عرسٌ كله احزان ....  

               بقلمي بروفيسور د.  جاد صادق

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...