عرس الاحزان ...
بين يأسي وقدري
صفقة من الاحزان
لوعة من الحرمان
بينهما انا مصلوب
فوق فوهة البركان
جسدي أصبح شظايا
من لهب نار ودخان
رماداً يطفئ جبهتي
يحرق بالأسى مهجتي
ويسرق مني نور بهجتي
طيفي كان عرسي
ترقص معه عروستي
كانت دمعتي لها فستان
بيدها باقة ورود دون الوان
حروف اسمي كانت طرحتها
روحي كانت اكليل من فرحتي
تزين بالغار وزهور البيلسان
كنت بمنفى
وهي بمنفى
هكذا شاء يأسي وقدري
ان يكون فرح عرسي
عرسٌ كله احزان ....
بقلمي بروفيسور د. جاد صادق