الجمعة، 24 ديسمبر 2021

أعتذر
أعتذر من ألآم حملتكم إياها..
فأنا أنعى نفسى..
وأشاطر القدر بؤسي..
الشتاء وعام جديد
 قادم مهروﻻ نحوى ..
ولستُ كما كنت أنتظره
بشغف.. فالحبيب ليس هنا 
وإن تلاقفتني نسائم قادمة 
من بعيد لتعيد ترتيب 
خلجاتي القاهرة 
رحماك ربى بي
نتوه بين الناس
فيحابي أوزارنا 
كالأمل الغريق..
نسير حاملين جرحنا 
الدامي العميق.. 
نظل نبحث في الزحام
عن عام تعود فيه 
 العهود الراحلة.. 
كالطير يبحث في الشتاء 
عن الأشجار المثقلة .. 
الليل و الآلم
يا سادتي رفيقاي  بلوعة 
الشكوى نودع عام لسنا
أسفين على رحيله 
هو ومن سبقه ذقت فيه
مر العذاب وغصات تلو غصات
ودعنا أحباب 
وطول الإنتظار

بقلم/أمل أبو الطيب محمد