وعلى سبيلِ الصبر
لم يذب العلقمُ بإيابِ المساءْ
ولا الفجرُ معنيٌ بالظهورْ
حيتانٌ أكبرُ أكبرُ مِن وهمي
تبتلعُ أيَّ صَدىً يُحدِثُه صَدري
ولا يَلفُظُني زيادةً في التَشَفي
يستعرُ الدمعُ بلا فصلٍ يأويه
أحاولُ إخمادَ الضجيجِ خارجَ المواسم
أُُخرِسُ هذا الوجعَ
لكنه يحادثُني بصلفٍ
ويقتلُني كأني من نذورِه التي يَتَقَرَبُ بها للتَعذيب
أو أنها عبادَتُه التي يَتلبَسُ بها أَمَض الآلام
ولا بأسَ أن ضَغثاً من حُلُمِ أحْلام
أو رؤيا توزِعُ التقوى على همومِ الصابرين
لا أدري....... لا أدري
ربما ضياعٌ لِذي التيهِ فيه
ربما....
لا أدري.
دنيا محمد