السبت، 4 ديسمبر 2021

صرخةٌ بشفاهِ الجُرح ————
أَعلى وأثقلُ من حسرةٍ 
تتكاثرُ بي على وحدةِ قياسِ الوَجع،  
أُهَدهِدُ بالوهمِ صبراً يقلُ عن طولِ الطريق ،
ويكثر ُمن ضجرِ الأَرصفةِ
أَتقمصُ التحديقَ بكل حيرةٍ 
فيبحثُ عني الإتجاه ،
نظري يسندُ نفسَهُ بفكرة ِالنسيان
ويَدَعي فَهمَهُ للأسئلةِ المُبهَمَةِ، 
 ومعنى العروقِ التي تختزن ُالجواب
هذه صورُهم الأخيرة ِ
صور ٌمدمنةٌ بالوجع ِالأولِ 
 و مغيبةٌ عن منطقِ التعب ……

دنيا محمد

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...