ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳة
ﻟﻜﺮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺭﺷﻴﺪﺍﺕ
ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳة
ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ
ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻭﺭﺓ
ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺇﻣﻼﺀ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ
ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ
ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻼ ﻫﺪﻑ
ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻫﻲ
ﺗﺴﺎﻟﻲ
ﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭ
ﻛﺬﺏ
ﻧﻔﺎﻕ
ﺗﻤﻠﻖ
ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻐﻴﺮ
ﻭﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻑ
ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ
ﻟﻤﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ
ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻗﻮﻝ ﻛﺎﻧﺖ
ﻟﺤﻈﺔ ﺻﺪﻕ ﻭﺍﺣﺪة
ﺗﺠﻤﻊ ﺇﺛﻨﻴﻦ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻻ ﻳﻘﺎﺭﻥ
ﺑﺘﻠﻚ ﺍللحظة
ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺻﺪﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ
ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺚ
ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻮﺻﻮلية
ﻛﺎﻥ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺤﺐ
ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺤﺐ
ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺳﻮﻯ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ
ﻫﻮ ﺗﺮﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻳﺜﺎﺭ
ﻭﺗﺮﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ
ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻮﺟﻬﻴﻦ
ﻭﻻ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻘﻠﺒﻴﻦ
ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﺸﻌﺒﻪ
ﻭﻫﻮ ﻧﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺎئبة
ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺇﺧﺘﻠﻒ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ
ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻣﺰيفة
ﺑﺄﻟﻒ ﻟﻮﻥ
ﻧﻌﺸﻖ ﻫﺬﺍ ﺿﺎﻫﺮﺍ
ﻭﻗﻠﺒﻨﺎ ﻣﻌﻠﻖ ﺑﻐﻴﺮﻩ
ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻹﺧﻼﺹ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻏﺪﺭﺍ
ﻭﺧﻴﺎﻧة
ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻛﺮﺍهية
ﻋﻨﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘطة
ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎية
ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ ﺑﻤﺼﻄﻠﺢ
ﺍﻹﻧﺴﺎنية
ﻭﺍﻟﺤﺐ
ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﻟﻴﺘﺨﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ
ﻭﻃﻨﺎ ﻟﻪ
ﻷﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ