الاثنين، 15 نوفمبر 2021

...........هذا أنا 
أن تكون وحيدا في الغابة
ربما هو شعور لا يوصف
أنت رفيق نفسك وعالمك
كل من حولك في طبعها مفترسة 
عن نفسي اني وحيد لظروف 
بعيد عن كل لسان قبيح 
وأعين مراقبة حاسدة 
بين أحضان الطبيعة وبراءتها 
في أعماقها أعانق جمالها
أواجه الحقائق بكل وعي 
لعل أتعلم ما الحياة أن تعلم
عن نفسي أني وحيد لغاية 
أختلي الغابة وأحضن الطبيعة 
أقتات بحرية على جمالها 
حيث أترصد الفرائس نهارا 
وفي الليل أتعبد وحيدا 
تحت السماء المتقدة بالنجوم 
بعيد عن الجدران الاسمنتية 
والدخان المنبعث الخانق
عن الحاجز الضبابي البشري 
الذي يعيق رؤيا الحياة 
بلونها الحقيقي الاعتيادي
ففي الغابة تتوهج الألوان مشرقة 
وتنساب الأفكار متجددة
يأتيك الالهام مضيافا
وفي المدينة يفسد بريقها 
بطش الانسان وغطرسته
عن نفسي أني وحيد لهدف 
ولا يعلم معاقوا الفكر 
ومثبطوا العزائم 
ومحطموا الأقلام 
والناضجين على الحسد والغيرة 
أن الحياة في الغابة 
منبع الحرية والعطاء 
لاكتشاف أجزاء الذات 
وأنا كاتب الكلمات 
على موعد مع انجاز منتظر 
لتأليف كتاب راودني منذ الصغر 
اسمه همسات بين منتصف الليل و الفجر.
#بقلمي_حسين_حطاب