مواعيد سارة
همساتها قد عاتبت ْ
دقّتْ على أبوابي
يا فتنة قد أصغتْ
من عطرها لجوابي
أدخلتها في مهجتي
فتعجبتْ أعصابي
يا سحرها عانقتَني
أرجعتني لشبابي !
يا حسنها أنصفتني
في غلطتي و ثوابي
يا سارتي ..يا سارّتي
في لمسةِ العنّابِ
يا سارتي .. يا جارتي
في الليلِ و الأنخابِ
في صورةٍ قبلتها
بالثغرِ و الأهدابِ
في قصةٍ حاكيتها
عن غربتي و غيابي
في المقهى..هل تذكري
كم رحلة بشرابي
في موعد ٍ ألحقتهُ
في موكبي و ركابي
والقمح في أشعارنا
أنبتّهُ ..بترابي
والبوح قد أخبرتهُ
كي يتلو بكتابي
في أحرفٍ فسرتها
في الشوق ِ و الترحابِ
و أصبتها في قبلةٍ
و أنا ليَ أسبابي
ولصقتها في نجمةٍ
فتسربتْ للإيابِ
همساتها قد أسهمتْ
في مولدِ الإعجابِ
سليمان نزال