السبت، 23 أكتوبر 2021

مواعيد  سارة

همساتها  قد عاتبت ْ
دقّتْ  على  أبوابي
يا فتنة   قد  أصغتْ
من  عطرها  لجوابي
أدخلتها  في  مهجتي
فتعجبتْ   أعصابي
يا سحرها  عانقتَني
أرجعتني  لشبابي !
يا حسنها  أنصفتني
في غلطتي  و ثوابي
يا سارتي ..يا سارّتي
في  لمسةِ  العنّابِ
يا سارتي ..  يا  جارتي
في  الليلِ  و الأنخابِ
في  صورةٍ   قبلتها
بالثغرِ  و الأهدابِ
في  قصةٍ  حاكيتها
عن غربتي  و غيابي
في المقهى..هل  تذكري
كم رحلة  بشرابي
في  موعد ٍ  ألحقتهُ
في  موكبي  و ركابي
والقمح  في أشعارنا
أنبتّهُ ..بترابي
والبوح  قد  أخبرتهُ
كي  يتلو  بكتابي
 في  أحرفٍ  فسرتها
في الشوق ِ  و الترحابِ
و أصبتها  في  قبلةٍ
و أنا  ليَ  أسبابي
ولصقتها  في  نجمةٍ
فتسربتْ  للإيابِ
همساتها  قد أسهمتْ
في مولدِ  الإعجابِ 

سليمان نزال

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...