حائر بين الزوايا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ها انا صاحب القلب الشغوف
وبالمحبة هائما
اصبحت ابحث عن حنين
بين زوايا القلب مناديا
فانشطر الفؤاد بين اثنتين من النساء
وقلبى لهن عاشقا
وصدى صوت الحب
بين عقلى وقلبى بات مرددا
اى الزوايا بالقلب اختار
أم أن قلبى فى العشق حائراً
فهل صرت يوما بالفؤاد معلقا
أم أن عقلى خاويا
فتهاوى نبض القلب بين الضلوع
وللانين مصاحباً
وتمنيت ذاك الغرام
يحيط بجفن العين ساهرا
وصار الشحوب بمقلتىّ
والدمع أصبح داميا
اهو العذاب لقلبى
أم فراق بات منى دانيا؟
ام هوىً بالأسر كبلنى
فصرت عبدا للحرية كارها
وكأنى المجنون ب ليلى
وفى دروب الحى تائها
وقومها إذ اخرجونى من الديار
فصار عقلى هاذيا
وحنين قلبى من هواها
كجمر النار لفحاً حارقا
هل صرت كالمجنون حقا .
أم ان ليلى سرابا ساطعا
فكل الظنون تحيطنى .
وكأننى فارس بمعركة الحب محاربا
ووجدتنى من دون درع.
وغمد السيف أصبح خاليا
وهزيمة بين الزوايا من كل صوب
وصار قلبى عالقا
فمن يكون مورخا لنهايتى
بين الزوايا وللرواية كاتبا
وارجوه ذو انصاف لعلنى
يوما ارجع من بين الزوايا خاليا.
وتتوه منى حيرتى .
لتصير عقلا واعيا ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مصطفى محمود المرسى
مصر