مقطعُُ من بكائية الرحيل، ،،
قبل الرحيل..
وللعيون تهامس الشوق الذى
فوق الشفاه ِمشاكساََ ...
...حزن الوداع
انَّت دموعك ِ بالرجاء
البيت مشتاق ٌ لصدرك..
.... والسنابل والطيور
قد ودَّع الحزن البساتين الّتي ..
ما اثمرت الا لفرحك ان يطول
والحلمُ يفترش المساء لأجلك
والفجر يشتاق التغاريد الّتي
تنتاب اغصاني لتورق بالعطور
وتبيع ُأمنية ََ لكل العابرين..
... إلى يداري الباهيه ...
كي يسلكوا درب الوصول
تنتاب منهم حصرة الإقلاع
بالصدر الذى أبكى الكثير
كى يعشقوا حرية الأحلام
......والصبح الزهير
وتفوح عطرا ً بالمواسم..
......إذ تناسينا العبير
....أتراك تبتدأ الرحيل....
آه ِِ اذا غنًى الرحيلُ
....على شطوطك صوبنا
.....والبحر ُ يستجدي السفين
قد حطمواقلبي أمامك قبلتي
كم اثقلوا كل السفائن بالهموم
وانامل ُ الاغصاني تشتاق النسائم
اورثوها اهتزازات السجين
ومرارة الأيام تنتشل المنى
قد مُزِقت ْ أحلامنا حين الأصيل
والريح تلقينا على وجع ِِ
وتحوينا العجاف ُ من السنين
....أتراك تبتدأ الرحيل...
......فلتنتظر....
عهد ٌُ من الإبحار يشتاق الصبى
دوما ََ يراوده الحنين
والحزن انبت من دموعي زهرة ً
تنتاب أفئدة العيون الجاحده
كي ينظروا ثوبي الحزين
فأذا رحلت أيا فؤادي للبعيد
فلتصطحب منَّا الأنين
فلتصطحب منًا الأنين،
... الشاعر عبداللاه غليون
