،،،،،،،،،،،،، قطار العمر،،،،،،،،
ماعاد يجدي في حياتي الانتظار
والحب في قلبي ينازع باحتضار
لم يبقى لي الا الجراح بوحدتي
وبقايا صور باهتات على الجدار
وفتات منديل يحاصر دمعتي
وتكاد تسبقني تجاهد للفرار
الان امضي لست اعلم وجهتي
كفرار ذكري كاد يقتلها الحصار
فوضعت اشتاتي بجوف حقيبتي
وطويت احزاني بذل وانكسار
وكما بدأت على الرصيف حكايتي
فصلي الاخير اتي على متن القطار
،،،،،،،،،،،،.....
ناصر رجب