أديب بكل شعري. (البحر الطويل)
أديب بكل شعري ، بنظم القصائدٍ،
حروفٌ أتت غرفاً ، بهيج الشدائد.
بوهج لقنديل ، جمعت الروائد،
كتبته كما فكري ، أفاق الوجائد.
فخور بما أجدت ، كما العوائد،
أسير بحرفي المقدام، شد الوتائد.
عروس لشعري ، تستنير الزبائد،
وقلبٌ شغوف ، يستشف الفوائد.
رجعت لنقش الحرف ، كنز لقائد،
كمن خاط ثوباً ، شاعريٌ جائد.
نذرت الله ضرعاً ، بوهب العقائد،
وكنت الاديب الغرِ ، رغم المصائد.
فما كان شعري، بعد رقش المجائد،
عريقاً كما وهجٌ ، جميل الخدائد.
فمولاي لا يترك ، جميل السدائد.
عظيماً كما وهب ، الكتاب العقائد.
المهندس حافظ القاضي/لبنان