متي يزورني طيفك
ليضطرب حرفي وينبض
فهو في بؤس شديد
كلما استدعاه الشغف صدهُ
كيف لحرفي أن لا يعانق
غيرك علي السطور
كيف له عشقك وأنت تتمرد عليه
بهجر وحرمان قد ساء حاله
إلم يشغلك صمته وهجره للسطور
إن لم يكن ببالك فكيف له الصمود
علي هجرك وبعادك
هل ستتركه يعاني أنتظار عودتك
ويل حرفٍ بكي بكل سطراً ينوح
من شعرا يشيب له الرأس
بآنين همسه الحزين
من يشعر بحزن سرق بهجته
وكان يهمس و يتدلل بين الحروف
يفرط في نثر عطره ويقاوم تلك
الاحزان تاركا أثم الظنون
ويمنح سطره حبا يراود الشوق
ويهدئ من روع الحنين الثائر
ك معانقة الفراشات للزهور
ومعانقة الندي روبي الازهار
حتي غارت منه كل الحروف
تهمس للاحبة علي السطور
ياقساة القلب ألم تخشعون
لحرفا يكتب هنا وهناك
بين الدفاتر يصول ويجول
في حبكم يعزف لحن الغرام
وبالقصائد ينثر السلام بالورود
فاطمة السيد