الاثنين، 27 سبتمبر 2021

بكاء الأقلام
أكتب ياقلم من غير بكاء
أكتب عن عذاب الهجرة والأغتراب
كُتبتّ علينا من قبل أن نسكن الأرحام
ورضينا بها صبراً وأصطبارا
ياغربة الألم والشقاء البكاء
 فيكي أكثر من الضحكات
هوية مفقودة بلا عنوان
أحلام مبتورة نسعي أليهاسراب
آهن يابحر الأماني ليس بك
شط. ولا مواني
أنا أصبحت مركب تبحر بلاشراع
أبحث عن الأحلام عن الشطآن
الشوق فى مهجتي أحرق وجنتي
أحرق كل شيء حتي الجفون والأهداب
ياغربة فرقتي الأهل والأحباب
فيكي نطرق الأبواب نجد 
خلف كل باب ألف باب سراب
أكتب ياقلم من غير بكاء 
عن فارس مازال يمتطي صهوة الجواد ما أريح فى يوم الركاب
وسيظل خيط شمعة تحترق
تنشر نور الحق ضياء
حبيبة قلبي 
هجري عنكمُ أشدُ العذابَ
ورجوعي أيضاًأشد ضمار
كاذب أنا كاذب
إن نسيتك أو تناسيت المكان
كيف تنسى الطيور اعشاشها
وكيف تنسى الديار أسراب الحمام
أيهاالقدر. 
هل لنا من بعض الأماني نصيب؟ 
أم ينقضي العمر شوقاً وأغترابا!! 
بقلم 
دكتور/عمر المختار الجندي